[size=24]دار فوز[/size]

عمرابي الثلاثاء يوليو 14, 2009 10:27 am

لنرجع الى تاريخ الموردة في القرن الماضي و نقلب بعض صفحات التاريخ و نبدا بالحديث عن دار فوز او مبروكة و الذي كان صالونا ادبيا في ارقى معانيه و نترك ضربة البداية لاستاذنا خالد الجزولي و كل يدلي بما لديه من معلومات اضافية....

عمرابي الخميس يوليو 16, 2009 2:26 am

يلا يا استاذ خالد ضربة البداية عندك....

مرتضى مبارك نصر الجمعة يوليو 17, 2009 12:22 am

يا أبو عبدالرحمــن
مساهمة طيبة ورائعـــة
أخــش ولا أنتظر الأستاذ/خالد
لأنو أول مره يطول في حاجة زي دي

عمرابي الأحد يوليو 19, 2009 1:56 am

تقع دار فوز في حي الموردة العريق وهي عبارة عن قصر قديم يوجد في زقاق ضيق خلف جامع الادارسة وهي مكان اجتماع جمعية اللواء الابيض بقيادة البطل علي عبداللطيف،، و يعتبر دار فوز اول صالون ادبي في السودان و يعتبر اقدم من صالون ماري زيادة الشهيرة بمي في القاهرة و كان يجتمع فيها فطاحلة شعراء السودان مثل خليل فرح- عبيد حاج الامين ـ صالح عبدالقادر ـ محي الدين ابوسيف ـ مكاوي يعقوب ـ وتوفيق صالح جبريل.

مرتضى مبارك نصر الأحد يوليو 19, 2009 2:09 am

عمرابي كتب:تقع دار فوز في حي الموردة العريق وهي عبارة عن قصر قديم يوجد في زقاق ضيق خلف جامع الادارسة وهي مكان اجتماع جمعية اللواء الابيض بقيادة البطل علي عبداللطيف،، و يعتبر دار فوز اول صالون ادبي في السودان و يعتبر اقدم من صالون ماري زيادة الشهيرة بمي في القاهرة و كان يجتمع فيها فطاحلة شعراء السودان مثل خليل فرح- عبيد حاج الامين ـ صالح عبدالقادر ـ محي الدين ابوسيف ـ مكاوي يعقوب ـ وتوفيق صالح جبريل.

ما معقول يا أبــو عبدالرحمن
غالبك تنتظــر 24 ساعــة تاني
يعني الواحد يعمل ليهو مساهمة
زي دي ويجواب وياخد جائزتها قبل ما يجاوب
عموماً لك الشكر علي هذه المعلومـــة الضافية
هنالك قول آخر سأوافيك به لاحقاً في رسالة خاصة
حتي لا أحيد عن هدف المنتدي
ولك الشكر مرة أخرى
أبـــوفاطمة

خالد الجزولي الأحد يوليو 19, 2009 9:41 am

الإخوة المنتدون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أسباب العمل وكثرته في موسم الصيفية والمكانة الحساسة التي أعمل بها وتتطلب الكثير من الجهود في هذا الموسم ، إضافة لسفر بعض الزملاء وتغطية بعض أعباءهم حالت دون ظهورنا بشكل قوي ، وإن كنا لم نغيب ( كنا نتاوق ونمشي) فلكم العتبى حتى ترضوا ونرجو أن تقدروا ظروفنا .... تحياتي
لعل البعض يخلط ما بين دار فوز وقصر مبروك
فقصر فوز وهي إمرأة وطنية يقع في حي المسالمة وهو بمثابة الديوان الأدبي الذي كان يتجمع فيه علية ومثقفي القوم والمهتمين بالفنون ولهم أيضاً ميول سياسية لا يظهرونها باعتبار أنها نضال وطني وكان من أبرز من يؤم هذه الجلسات الأستاذ/ عرفات محمد عبد الله صاحب مجلة الفجر ونائبه أحمد يوسف هاشم ، كما أن من أبرز مرتاديه الشاعر خليل فرح واغنيته الشهيرة عازة والتي نظمها ولحنها في جلسات ذلك الصالون الأدبي وأيضاً اغنية الشهيرة ما هو عارف قدموا المفارق والتي يقول في إحدى مقاطعها من علايل البروف للمزالق من فتيح للخور للمغالق .. قدلة يا مولاي حافي حالق .... في الطريق الشاقي الترام ... كما أن تلك الجلسات أيضاً لم تكن تخلو من بعض اليهود الجواسيس الذين كانوا يستوطنون في تلك المنطقة ويعملون لصالح مخابرات دولة الحكم الثنائي وينقلون أخبار تلك المجالس أمثال صمويل عطية ، وكان يطلب من خليل فرح تكرار اغنية عزة في هواك عسى ولعل يجد فيه من ألفاظ ما يدينه .
أما قصر مبروكة والذي يقع جوار السادة الأدارسة فقد كانت سليلة إحدى الاسرة العريقة بالحي المهتمة بالأدب والشعر والفن وصالونها يماثل الصالونات الأدبية التي كانت منتشرة في بعض البلاد العربية وكان صالون أدبي به لمسات سسياسية وكان يؤمه الضباط الذين يعملون مع الحكومة ولكنه أعضاء في حركة اللواء الأبيض بقيادة الأبطال علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ والشناوي عبد اللطيف وأبو زيد محمد دينق وعبد الفراج وعدد كبير من الضباط الذين تميزت بهم منطقة الموردة وحي الضباط وكان من ضمن الحضور علي نور شاعر المؤتمر الكبير والشاعر المعروف عبد النبي عبد القادر مرسال ورهط كبير من آل الفيل بقيادة السيد/ السيد الفيل والأديب محمد نور (خواطر) والشاعر سيد عبد العزيز الذي نظم قصيدة بين جناين الشاطيء وبين قصور الروم .... حيي زهرة روما وأبكي يا مغروم (زهرة روما هذه أحدى حسان الموردة وهذا لقبها) وكانت تسكن بزقاق ضيق خلف نادي الضباط بأم درمان ، وقد كان أجمل النساء بام درمان يسكنّ بحي الموردة وفي هذا قد قال الدكتور/ عبد الحليم محمد (يرحمه الله) كنا نذهب من الهاشماب حتى ( المورد) مشرع المراكب والمسمى الآن حي الموردة على أرجلنا حتى نتمتع أو نحظى بنظرة من حسان الموردة ، طبعاً كانوا يذهبون للمورد لاستقلال المراكب للعبور للخرطوم ولبحري لعدم وجود كباري في ذلك الوقت ، كذلك كان من ضمن رواد ذلك الصالون الأدبي الصاغ / محمود أبوبكر الذي نظم إحدى أروع القصائد السودانية (صه يا كنار) كما كتب العديد من الأغاني العاطفية تغني الفنان أحمد المصطفى بأجملها (زاهي في خدره) وهو من أكفأ وأشرس الضباط وقد شارك في حرب ليبيا ضد الطليان ونجد أثر ذلك الوجود ظاهر في هذه القصيدة ( باهي ) و(الكفرة) نارها زي جهنم ، وغيرها من الألفاظ الليبية الموغلة في المحلية.

عصام عباس ابوعكر الأحد يوليو 19, 2009 10:00 am

تسلم ياابو الجزل

علي هذه المعلومات القيمه وياريت لو نطلب

من احد الاخوان ان يصور لنا هذه الاماكن ان كانت موجوده

اوماتبقي منها ....

تحياتي

[size=24]دار فوز[/size]

[size=24]دار فوز[/size]

رد: [size=24]دار فوز[/size]

رد: [size=24]دار فوز[/size]

رد: [size=24]دار فوز[/size]

رد: [size=24]دار فوز[/size]

رد: [size=24]دار فوز[/size]

رد: [size=24]دار فوز[/size]