لماذا المنتدي؟

مرتضى مبارك نصر كتب:

الأخوة الأعزاء /
في مقدمة حديثي الذي يراود الخاطر بين الفينة والفينة عن منتدانا العامر والذي ولد بأسنانه ...يطيب لي أن أجزل العرفان للقائمين علي أمر هذا المنتدي ولهم التحية عطرة من أنامل عرفت الركود والكسل ، والذين لهم قصب السبق في إنعاشها ونشاطها .
ليس لي بكثير كلام أذكره ، ولكن الحديث يدور في فلك المنتدي وما أدراك ما المنتدي
في مشاركة لي سابقة إن أسعفتني ذاكرتي الخربه ، قلت: أن المنتدي أو البورد وجد لنا كغرفة إنعاش لذاكرة صدأت بأملاح غربة ، ها ذا وقد جاءنا الأمل المنشود بتجلية ما صدأ من ذاكرة ، ولتعميق أواصر التواصل والمحبة ،
لقد جاء منتداكم الرائع كروعتكم العميق بأواصر التواصل والمودة الموردابية الخالصة التي لا يخالطها تيها ولا برهان ، بل هي في حد ذاتها برهان بما يحمله ذلك الود،
أخوتي /
لأطيل عليكم بثرثرة جوفاء لا تسمن ولا تغن من جوع .......
فالحديث اليوم ليس مجرد حديث بل عتاب علي حالنا كأعضاء بالمنتدي ، ولا أدري هل هذا العتاب رجاء أم طلب .
من الملاحظ أن المشاركات والمداخلات أصبحت ضعيفة الأمر الذي يثير التساؤل ، هل سجلنا عندما وجد منتدي للموردة وكفي ؟ أم سجلنا أسماءنا فقط للتذكير؟وأتسأل أين بقية الأعضاء أبناء الموردة الحلوين؟
فالكل مطالب بمداخلة مشاركة ولو حتي صباح الخير أو مساء الخير ، أو أن تمنوا علينا بالجديد ولو قليلا ، وأن نتواصل بظهورنا البراق كما عودتمونا دوما أيها الشعب المورادابي.....حتي لا يفقد المنتدي الهدف الذي وجد من أجله .
أيها المورداب /
أنا لا أشير إلي أحد بعينه ، ولكنني أشير بذلك علي نفسي التي أصبحت بها حاضرا كالغائب بالبورد إن صح التعبير رغم مساهماتي ومداخلاتي الفاترة ،لكنني لم أجد ضالتي بعد في إشباع رغبتي في التواصل ، وهذا ليس بعزاء لي ، فالمطلوب منا الحضور دوما حتي يكون للمنتدي روعته ومنارة لغيرنا.
والسؤال الذي يطرح نفسه صراحة هل المنتدي فورة لبن ؟
وبقووووووووووووووووووووووووووول وينكـــــــــــــــــــم يا شباب ؟
ومن هنا ليس لي عزاء إلا أن أتـــوجه بخالص الأحترام والتقدير للأخ/ الأستاذ خالد الجزولي الذي لم تفتر يمناه أو قلمه ، ولم يقسي علينا قلبه الكبير المليئ بحب الموردة وأبنائها ورجالها ، والذي ظل يمدنا بكل ما هو رائع (إجتماعياً ، تاريخيا ، توثيقيا) سلمت يمناك يا أبو الوليد.
وحتي لا نكون عاجزين عن منح الأخ أبو الجزل حقه كما ينبغي ، المطلوب منا جميعاً أن نقف تحية وإحتراماً لهذا الشاب الأسمر الذي فاقنا غيرة وحباً
فلك العتبي حتي ترضي يا أبـــو حامـــد